فى اطار دعم الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، اختتمت اليوم فعاليات المرحلة الأولى من مبادرة أطفال مصر الرقمية، البرنامج الرائد الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من الشباب الواعي والمتمكن تكنولوجياً، بحفلٍ كبير في محافظة الأقصر. برعاية “EGBank”  ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم، وبالتعاون بين مؤسسة أطفال مصر، مؤسس المبادرة، وأكاديمية أبيكس لتعليم البرمجة وعلوم الكمبيوتر كشريك تعليمي، ومؤسسة الشباب للتنمية والإبداع كشريك استراتيجي، نجحت المبادرة في تزويد مئات الطلاب في المحافظة بالمحتوى النظري والعملي في مجال التكنولوجيا والبرمجة. واستمرت المبادرة التي كانت موجهة للطلاب من سن 8 إلى 18 عامًا لمدة 3 أشهر متتالية، وتم تقسيمها إلى 3 برامج مختلفة حسب الفئة العمرية لكل مرحلة.

جمع حفل الختام الطلاب وأولياء الأمور والمدربين ورواد الصناعة للاحتفال بإنجازات المشاركين الشباب. وطوال الحفل، تحدث المبرمجون الصغار عن تجربتهم، كما أظهروا المهارات التي اكتسبوها خلال برنامج التدريب.

أُقيم الحفل بقاعة المؤتمرات الدولية بالأقصر لتكريم طلاب جمعية التنمية والتكنولوجيا بنجع خميس وجمعية الندي للتنمية الشاملة بالقرنة بحضور ممثلي مؤسسة أطفال مصر وأكاديمية أبيكس، الشريك التعليمي للمبادرة، وبحضور كلاً من د.هشام أبوزيد نائب محافظ الأقصر ود.محمد حسين وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالأقصر ووفداً من جامعة طيبة التكنولوجية. ومن جانبه وجه نائب محافظ الأقصر الشكر للقائمين على المبادرة لدعمهم، مضيفا ان لهذا الدعم الكبير دور بارز في تطوير مهارات الأطفال في مجالات التكنولوجيا والرقمنة، مما يساهم في تجهيز جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بكل ثقة.

كما ألقى السيد عبد الرحيم فرحات “المدير التنفيذي لمؤسسة أطفال مصر” كلمة تحدث فيها عن الأهداف طويلة المدى للمبادرة ودورها في تمكين الأطفال وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية. ثم ألقت المهندسة نهاد العادلي “المدير التنفيذي لأكاديمية أبيكس” كلمة تحدثت فيها عن دور الأكاديمية في المبادرة من خلال إعداد المناهج التعليمية وعملية تقدم المبادرة خلال مرحلتها الأولى. بعد ذلك، تم تكريم جميع الطلاب لإنجازاتهم ومساهماتهم الاستثنائية خلال المبادرة.

ومع اختتام الحفل، أعرب مسؤلي المبادرة عن التزامهم بمواصلة جهودهم لتمكين الشباب المصريين بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في العصر الرقمي. هناك بالفعل خطط جارية للمراحل المستقبلية من المبادرة، لتصل إلى جمهور أوسع من الأطفال في جميع أنحاء البلاد.